
تنظم بولاية إيليزي ورشات مفتوحة لتعليم الأطفال الرقص الشعبي المحلي المتمثل في ”آلاغ” و”تهمات”, بمبادرة من جمعية ”إثران نازجر” الثقافية بإشراف مديرية الثقافة والفنون بالولاية, حسبما استفيد اليوم الأحد من المنظمين.
وفي هذا الصدد, أوضح رئيس الجمعية أحمد لميني, في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, ”أن هذه المبادرة التراثية في طبعتها الأولى التي تحتضنها دار الثقافة عثماني بالي, تهدف إلى المحافظة على التراث المادي واللامادي للطاسيلي نازجر, وتعريف الجمهور بأنواع الرقص الشعبي والطبوع الغنائية المتجذرة في التقاليد المحلية, من خلال تعليم الأطفال رقص “آلاغ” و”تهمات”.
ومن جهته, أكد مدير الثقافة والفنون, سمير بن سالم, دعم القطاع لمثل هذه الأنشطة التراثية الهادفة, خصوصا ما تعلق منه بتنظيم ورشات تعليمية مفتوحة لفائدة الأطفال حول هذا الفن بغية الحفاظ على هذا التراث الفني, وأيضا مرافقة الفرق الفلكلورية المهتمة بهذا النوع من التراث الشعبي.
ومن جانبه, يرى الفنان عبد القادر بوسماحة أن ”الإهتمام الذي توليه الجمعيات المحلية لهذا النوع من الرقص, فرصة لبعث رسالة تعليمية للأجيال القادمة, بغية الحفاظ على التراث المادي واللامادي التارقي بالطاسيلي نازجر”.
و الجدير بالذكر أن هذه الورشات التعليمية التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام, تعرف مشاركة عديد الجمعيات المهتمة بالفنون التراثية المحلية بولاية إيليزي, وقد لاقت استحسان المشاركين والزوار باعتبارها تساهم – حسبهم ”في إبراز المقومات الثقافية والسياحية للمنطقة”.