تخرجت أول دفعة تتكون من 14 متربصا من مركز تطوير المقاولاتية بقطاع التكوين و التعليم المهنيين بولاية الأغواط, حسبما أفادت اليوم الثلاثاء مديرية القطاع.
ويندرج تخرج هذا الدفعة الأولى في إطار تجسيد مساهمة قطاع التكوين و التعليم المهنيين في مكافحة البطالة سيما لدى خريجي منظومة التكوين, فضلا عن مساعيه للتكفل بمرافقة متربصي و متمهني المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني و معاهد التعليم المهني لمساعدتهم على إنشاء مؤسسات ناشئة, حيث تبنى القطاع مقاربة جديدة بخصوص تطوير إمكانياته في مجال إنشاء المؤسسات المصغرة, مثلما صرح, لوكالة الأنباء الجزائرية, مدير القطاع, عبد الهادي مقراني.
و تجسدت هذه المقاربة – كما أضاف ذات المسؤول– في إنشاء مراكز تطوير المقاولاتية بالشراكة مع قطاع إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة على مستوى المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني, و معاهد التعليم المهني لفائدة متكوني و خريجي القطاع, ولفائدة حاملي مشاريع استحداث مؤسسات مصغرة, مما سيسمح لهم بتحقيق تطلعاتهم المهنية وتمكنهم من الحصول على تمويل من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.
و من جهته, أوضح مدير الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية, الهاشمي بن زاوي, أن الوكالة تتجه أكثر نحو التكوين, لضمان تكوين مسيري مؤسسات ناشئة مؤهلين و يد عاملة ذات كفاءة عالية.