

و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش هذه الزيارة, أكدت دانييل سيمونيه, نائب عن باريس, على أهمية العمل على إحياء الذاكرة حول جرائم الدولة المرتبطة بالاستعمار خصوصا مجازر 8 ماي 1945 .
في هذا الصدد, أوضحت المتحدثة أن مساع برلمانية ” تمت المبادرة بها من أجل الاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال الاستعمار الفرنسي في الجزائر بالتعاون مع مؤرخين و جمعيات” داعية, من جهة أخرى, إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية. كما نددت أيضا بالممارسات العنصرية ومعاداة الإسلام التي يروج لها اليمين المتطرف الفرنسي.
من جهته, أكد لوران لارديت, رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-الجزائرية في البرلمان الفرنسي، على ضرورة “العمل على إحياء الذاكرة والاعتراف بالأحداث المؤلمة التي شهدتها الفترة الاستعمارية”.
كما تابع يقول “نحن هنا للتعبير عن التزامنا تجاه الشعب الجزائري” مضيفا أن ” الاعتراف بالمعاناة الماضية أمر ضروري لإعادة بناء علاقات تقوم على الصداقة والتعاون”.
من جانبها, أشارت صبرينة صبايحي, نائب عن مقاطعة أو دو سين, إلى ضرورة ” الاعتراف رسميا بمجازر 8 مايو 1945 كجريمة دولة “مبرزة دور الدبلوماسية البرلمانية في “إعادة إرساء الحوار بين البلدين”.
في ذات الشأن, دعت كريمة خاتم, منتخبة في المجلس البلدي و رئيسة الفدرالية الفرنسية-الجزائرية للتعزيز والتجديد, السلطات الفرنسية إلى “الاعتراف بالجرائم الاستعمارية من أجل بناء علاقات قائمة على الاحترام والمصلحة المشتركة” مشددة على ضرورة “إعادة العلاقات المستقرة بين الجزائر وفرنسا